قصة أجدر

يالتشين في

15 تموز

مهداة إلى الأرواح الطاهرة لشهدائنا الأبطال.

من أهم التجارب التي جلبتها المحاولة الإنقلابية الفاشلة في 15 تموز هي إكتشاف مدى أهمية الصناعات الدفاعية في بلادنا. كان لمركبة أجدر يالتشين بالدفع الرباعي ومن خلال تصميمها الذي يهدف إلى تقديم أفضل منتج لدعم القوات المسلحة وقوات الأمن دور كبير في دحر المحاولة الإنقلابية الوقحة التي إستهدفت وحدة وإستقرار البلاد.

إلى جانب مخزون قوات الأمن من مركبات أجدر يالتشين فقد إحتاجت أثناء مواجهتها لإنقلابيين 15 تموز الذين هاجموا البلاد بأسلحة ثقيلة مركبات أجدر يالتشين جديدة وقد تم تسليم مركبات أجدر يالتشين التي تم إختبارها في مصنعنا إليهم في عملية تمت بمنتصف الليل. نفتخر بدعمنا لقوات الأمن الأبطال من خلال إنتاجنا داخل البلاد لمركبات أجدر يالتشين ذات الحماية العالية والفعالية في العمليات.

أنغين أكيول المدير العام

21:30

أنقرة – سنجان : بعد يوم عمل مكثف في مصنع نورول للمكائن إنتهت ساعات العمل ورجع العاملون إلى منازلهم. مركبات أجدر يالتشين تقف بهدوء في موقفها بإنتظار تسليمها. لم يكن لدى أحد علم بالغيوم السوداء التي كانت تحيط بالبلاد.

سُمعت أصوات إطلاق للنار في رئاسة الأركان . دبابات تحوم حول قصر تشانكاية ومروحيات تطلق النار. المواطنون المتواجدون في محيط قصر تشانكاية يتصدون للدبابات ورجال الشرطة يطلقون النار على المروحيات بمسدساتهم وأسلحتهم الأتوماتيكية.

22:00

الدبابات تخرج إلى الشوارع وطائرات إف – 16 تخترق السماء

بدأت طائرات إف – 16 بالتحليق على مستوى منخفض في سماء مجلس الأمة ورئاسة الأركان بمدينة أنقرة. الدبابات وناقلات الجنود المدرعة تخرج إلى شوارع أنقرة وإسطنبول والقوات العسكرية تغلق جسر

البوسفور. طائرات إف – 16 والمروحيات العسكرية تقصف رئاسة القوات الخاصة للشرطة في منطقة غولباشي ورئاسة الطيران

22:10

تعليمات للتدخل المسلح

بعد وصول هذه المعلومات تم تشكيل مركز تنسيق في رئاسة الوزراء بتشانكاية. بعد الأخذ بعين الإعتبار بوجود تناقضات في وصول معلومات عن أن ما يحدث هو تدريبات عسكرية صدرت تعليمات بالتدخل العسكري لمواجهة الهجمات الجوية والبرية.
تم إنذار وزارة الداخلية والمحافظات ومديريات الأمن في المدن ووجه نداء إلى جميع الموظفين للعودة إلى أماكن عملهم.

صدرت تعليمات للموظفين بإتخاذ تدابير أمنية إضافية والتجهز للتدخل المسلح وطلب مساعدات لتأمين مركبات مدرعة.
في تلك الأثناء قصفت شبكة الخيانة مدينة أنقرة من الجو.
مروحيات الخيانة تطلق النار على قصر تشانكاية والقصر الجمهوري.
عناصر قوات الشرطة الأبطال يواجهون طائرات إف – 16 والدبابات والمروحيات وهم بداخل سيارات الشرطة ويقدمون أرواحهم.
تظهر الحاجة للمركبات المدرعة للتمكن من مواجهة الهجمات العنيفة.

22:55

أجدر يالتشين جاهزة للمهمة

رئاسة القوات الخاصة للشرطة تجري إتصالاً هاتفياً مع نورول للمكائن وتطلب تسليم مركبات أجدر يالتشين التي تم إختبارها والتي كان من المتفق إرسالها إلى جنوب شرق البلاد.
بعد الحصول على الموافقة بدأت التحضيرات لتسليم المركبات إلى القوات الخاصة للشرطة.

قام الفريق التقني في نورول للمكائن بإجراء الفحوصات الأخيرة على 10 مركبات أجدر يالتشين مزودة بأبراج مدرعة مضادة للطائرات كي تكون جاهزة للتسليم.
وصل فريق من القوات الخاصة في مهمة سرية إلى سنجان لإستلام أجدر يالتشين.

01:07

الفريق الشبح

وصل الفريق إلى مصنع نورول للمكائن في سيارات مدنية وإستلم مركبات أجدر يالتشين وتوجه نحو أنقرة. أثناء توجه المركبات إلى إنقرة تم قصف رئاسة القوات الخاصة للشرطة في غولباشي وإستشهد في القصف مدير فرع القوات الخاصة والذي كان صاحب فكرة العملية.

قام الفريق الذي أطلق عليه بعدها في الإعلام إسم الفريق الشبح والذي لم يعرف أعضاؤه لا من قبل الإنقلابين ولا من قبل الشرطة بالتعتيم والتوزع في مواقع إستراتيجية دون حمل لوحة مرورية.

إتخذت مركبات أجدر يالتشين مكاناً لها في الصفوف الأمامية أثناء مواجهة الشرطة للإنقلابيين وقامت بالتدخل المسلح الفعال بمدرعاتها الثقيلة ضد المروحيات التي كانت تقصف قصر تشانكاية والقصر الجمهوري.

 

في الصباح الذي تلى ليلة التدخل المسلح تم إسترجاع القيادة العامة لقوات الدرك بعد تحولها لمركز قيادة للإنقلابيين الخونة وذلك بمساعدة أجدر يالتشين.

ساهمت أجدر يالتشين في تأمين سلامة عناصر القوات الخاصة للشرطة الذين عملوا في الحماية وفي عمليات التخلص من فلول الخونة في الأيام التي تلت المحاولة الإنقلابية.

تفتخر أجدر يالتشين بالنصر الذي حققته وبوقفتها إلى جانب الشعب لحماية الوطن وفي قلب الوطن.

أهمية الأعمال المحلية والقومية في الصناعات الدفاعية

تقوم نورول للمكائن من خلال منتجاتها الفريدة بتقديم الدعم إلى قوات الأمن وقد قامت بتقديم خدماتها بنجاح أثناء المحاولة الإنقلابية التي تمت في 15 تموز، وظهرت هنا أهمية الأعمال التي تتعلق بالصناعات الدفاعية المحلية الموثوق بها.
إستوعبت بلادنا من خلال الأحداث التي واجهتها مدى حاجتها للصناعات الدفاعية المحلية وقد بدأت في هذا السياق بتطوير سياساتها الدفاعية. تقوم نورول للمكائن منذ النصف الثاني من عام 2012 بتسريع أعمالها القومية الموثوق بها.

ضمن هذا الإطار تم تطوير منتجات مجموعة أجدر التي تتكون من أجدر يالتشين وأجدر توما وأجدر كونتر وخلق أجيال جديدة منها.
قمنا بالتعاون مع شركة أسيلسان بتطوير مركبة الإسعاف المدرعة أجدر كونتر التي تتسع لثماني مرضى وتم تعريف المركبة في مناورات أفاس 2016، كما نالت مركبة أجدر يالتشين أتي التي تمتلك نظام تدمير الألغام والمتفجرات المصنوعة يدوياً إعجاب وتقدير الجميع.

عام 2012 كانت مركبات التدخل في الأحداث الإجتماعية ( توما ) تتعرض لتهديد أمني كبير من قبل الأسلحة ذات العيار العالي وقمنا إثر ذلك بتصميم مركبة أجدر توما المدرعة ذات الحماية العالية وهي من النوع الأول على مستوى تركيا والعالم. الرشاش المتواجد في المركبة محمي ضد الراجمات والمتفجرات المصنوعة يدوياً وهي مركبة تؤمن سلامة العمليات.
قبل تصميم أجدر يالتشين لم تكن لدى بلادنا مركبة تواصل وأمن داخلي تمتلك الحماية ضد الألغام وتم تقييم التهديدات بشكل جيد والتنسيق مع المستخدم لفهم إحتياجاته. بفضل خبرتنا في التصميم والهندسة قمنا بإيجاد حلول تتناسب مع الإحتياجات واليوم تحولت اجدر يالتشين إلى أهم مدرعة تستخدم من قبل قوات الأمن.

المنتج القومي هو المنتج الذي يتم تصميمه وإنتاجه محلياً وإمتلاك تصميمه وتقنيته مع الإحتفاظ بهما. عند إستيراد الأنظمة من الخارج وتركيبها محلياً حسب طلبات المستخدم تظهر مشاكل عدة تتعلق بالأمن.
السياسات التي تتعلق بالأنظمة الخطرة في الصناعات الدفاعية والتصميم المحلي الموثوق به مهمة للغاية. في هذا السياق فإن الهدف الأساسي لنورول للمكائن هو تلبية إحتياجات القوات المسلحة التركية والمديرية العامة للأمن ضمن مفهوم وطني.

السيادة للأمة دون شروط وقيود.